جنود من الأمن المركزي يصوبون أسلحتهم على شابين ويعتدون عليهم بالضرب في مركز الشرطة 

 تعرض الشاب أمين صالح باعطية في تمام الساعة الحادية عشره ليلاً بتاريخ 2012/5/2م برفقة صديقه فهمي عمر بفلح لحادث اعتداء من قبل جنود الأمن المركزي في آخر يوم للنقطة المرابطة أمام مجسم "سدة المكلا" قبل رفعها في اليوم التالي أثر ازدياد الشكاوي عليها من قبل المواطنين. 

وقد أوقف الجنود سيارة باعطية أثناء مرورها في طريقها إلى المكلا وأمروه بفتح شنطة السيارة وألتزم باعطية بأوامرهم وقد أخرجوا كل أدوات سيارته وبعد الانتهاء من التفتيش طلب منهم باعطية بعودة كافة الأغراض التي تم رميها بالشارع فرد عليه أحدهم "بأنه لا يعمل عند أهله " في لهجة استفزازية فقام بنفسه بعودة كافة الأغراض لشنطة السيارة.

وعندما همَّ الشاب باعطية بمعية صديقه بمغادرة النقطة فاجأهم جندي آخر وبيده قضيب حديد وقام بضرب مرافقه بفلح الذي أبتعد عنه غير أنها تركت آثاراً على جانب السيارة ، ولم ينتهي الموضوع عند ذلك بل قام الجنود بأخذ باعطية ومرافقه إلى مركز الشرطة القريب من النقطة ، وفي مركز الشرطة أنهال عليهم 5 جنود من الأمن المركزي بالضرب المبرح بأعقاب البنادق وبالأيدي وأمام ضابط النوبة ، وقد سبق أن وجهوا أسلحتهم عند نقطة التفتيش تجاه الشابين المسالمين والأعزلين من السلاح .  

وقد خرج جنود الأمن المركزي من مركز الشرطة بعد ضربهما المبرح للشابين في طريقهم إلى معسكرهم ببويش دون أن تتخذ ضدهم العقوبة الرادعة من قيادتهم ، وقد سبق لجنود النقطة أن قاموا بأعمال استفزازية لعدد من مواطنى المكلا في عمليات التفتيش للسيارات التي فيها عائلات .
وقد سجل مركز الشرطة الحادثة بعد رفع تقرير طبي عن الاعتداء ولم تقم باستكمال التحقيق ورفعه للنيابة العامة وقيد ضد مجهول .